ميزان للضغط , للسكر , للحرارة , ................

الإدارة تاريخ التسجيل : 12/09/2009 العمر : 43

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.

و إذا كان تحصيل القوة مطلوباً من المسلم في كل جانب في حياته فإنها مطلوبة أكثر في جانب الإيمان
و كما أن جسد المؤمن يعتريه الضعف بسبب زيادة السكر , أو الشحوم , أو ارتفاع ضغط الدم , فيحتاج إلى موازين السكر و الضغط و غيرها ليتبين له ما هو فيه , ليعرف ما سيفعله من التصرفات النافعة كي لا يتفاقم الداء.
فكذلك إيمان قد يعتريه ضعف , و ينقص ايمانه فكل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابين
و ما بين الخطأ و التوبة ينقص الإيمان أو يزيد , بالتالي يحتاج المؤمن إلى ميزان للإيمان يعرف به درجة هذا الإيمان ليتبين له ما هو فيه , ليعرف ما سيفعله من التصرفات النافعة كي لا يتفاقم هذا الداء .
البعض يضع ميزان خاطئاً للاستدلال على ايمانه , فإذا ما أصابه خير اطمأن به ( ينجح في المدرسة فيقول إن الله يحبني ) و يرى ذلك دليلاً على صحة ايمانه
و إذا ما رأى غيره قد وقع في بلاء استنتج أن هذا البلاء إنما وقع بفلان لقلة ايمانه , أما هو فسليم معافى , حتى إذا ما وقع البلاء به جعل يتلفت و يقول ماذا فعلت أنا اليوم , و ماذا فعلت البارحة , و كأن ما سبق من ذلك من أيام صحة و عافية , كانت أياماً سليمة من الذنوب و الخطايا فلم يبتليه الله أيامها
فهذا الميزان (ميزان العافية و البلاء و مقارنتها مع الايمان ) هو ميزان ٌ مجانبٌ للصواب , واضحٌ خطاه
*************************************
بعد هذا المقدمة التوضيحية التي عرفنا فيها انه أن هناك ميزاناً للضغط , أو للسكر أو للحرارة ....

أسألكم اليوم : ما هو برأيكم ميزان الإيمان الذي حدده الخالق لنا , لنعرف حالتنا الإيمانية , و هل يزيد الإيمان عندنا أو ينقص
أنتظر إجاباتكم و تفاعلكم

فنان نشيط تاريخ التسجيل : 12/09/2009

بارك الله فيك لى عودة

فنان مبدع تاريخ التسجيل : 19/09/2009

ع الموضوع الرائع

شكرا عالطرح الجميل والمفيد

شكرا عالطرح الجميل والمفيد

الإدارة تاريخ التسجيل : 12/09/2009 العمر : 43

شكررررررررررا لكم جميييعا على المررور الطيب